ذكر مراسل نويد شاهد، أن الكتاب طبع السنة الحالية و هو مذكرات عن الشهيد السيد مجتبي الهاشمي و جاء في إحدي الذكريات: كانت جثة الشهيد يزداني أمامنا مقطوع الرأس و أراد السيد أن يصلي صلاة الميت. كان يوم العاشوراء و صلي السيد في منتصف النهار و عند الظهر صلاة الموت علي جثته و كنا وقفنا خلفه و كان مصوراً إلتقط بعض الصور عن المشهد و قال أن عدد المصلين كان 72 شخصاً علاوة علي جثة الشهيد و هذا يعني مثل عدد أصحاب الإمام الحسين يوم عاشوراء في واقعة الطف. كان مشهدا رائعا لأننا في ضخم الحرب قمنا بصلاة الميت و ما خفنا شيئاً و كنّا بعيداً عن العدو 100 متراً و ما سمعنا صوت قذيفة أو إطلاق رصاص و بعد الصلاة أمر السيد العودة إلي خنادق فعند ذلك هجم العدو المنطقة بالقذائف كثيفاً.